كلمة الممثل الرئيسى لجايكا/مصر

photo

أنا يوشيفومى أومورا، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في مصر. إنه لمن دواعي سروري الترحيب بكم في صفحتنا.

تتميز العلاقات المصرية اليابانية بالقوة والمتانة حيث تُعتبَر مصر أحد أكبر دول المنطقة لأهمية موقعها جفرافياً وسياسياً، نظراً لأنها تربط منطقة الشرق الأوسط بأفريقيا وأوروبا. لذلك تُعَد علاقة اليابان بمصر محوراً هاماً ومدخلاً لعلاقاتها الدبلوماسية بالمنطقة.

وتعد زيارة السيد شينزو أبى، رئيس وزراء اليابان، إلى مصر عام 2015 وما تبعها من زيارة للرئيس السيسي إلى اليابان في فبراير 2016 دفعة هامة لإنطلاقة مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين حيث تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين ازدهاراً مستمراً ونمواً مطرداً فى العديد من المجالات وبصفة خاصة التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة المستدامة، وتبرز أهمية هذه الزيارات أنها تأتى بعد فترة الحراك السياسى والتى عرفت بالربيع العربى والتي سادت بعض دول الشرق الأوسط منذ عام 2011 وما تلاها من تحديات سياسية واقتصادية.

لقد تعاونت اليابان وجايكا مع مصر منذ سبعينيات القرن الماضي، فعلى سبيل المثال، شاركت اليابان فى تطوير البنية التحتية من خلال مشروعات مختلفة مثل مشروع كوبري السلام فوق قناة السويس، ومحطة الزعفرانة لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح، ومحطة أسيوط لتوليد الطاقة الكهربائية، ومستشفى الأطفال الجامعي التخصصي والمعروف باسم "مستشفى أبو الريش الياباني"، ومحطات تنقية المياه في محافظات الجيزة والفيوم، وعدد من مشروعات تنظيم الري على نهر النيل. وتدعم جايكا الآن مشروع المتحف المصري الكبير، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، وقناطر ديروط. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على تنمية الموارد البشرية في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصحة والنقل وخاصة التعليم من خلال الشراكة المصرية اليابانية للتعليم التي تتضمن إنشاء المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، كما نتعاون مع مصر لتنفيذ برامج تدريبية لبلدان العالم الثالث بأفريقيا والشرق الأوسط.

وسوف نواصل تعميق تعاوننا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والتخفيف من حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة، والتنمية البشرية وإصلاح القطاع العام، وللمساهمة في عمليات التنمية في مصر فى إطار من التفاهم والتكامل مع الحكومة المصرية وشركاء التنمية.

ونحن نقدر دعمكم لتحقيق ما نأمل إليه من استقرار ورفاهية وسلام وغد أفضل للجميع.